إعداد المحامي عبد العزيز جمعة
لما كانت قطاعات العمل المختلفة تتكون من عمال وأرباب عمل، كل منهما يحاول الحصول على الأفضل لنفسه ولو على حساب الآخر، كان لا بد من أن تتضارب المصالح فيما بين الطرفين. وكان الأقوى هو الذي يقرر على الضعيف ما يريد، وبطبيعة الحال كان أرباب العمل هم الطرف الأقوى في هذا الصراع.
أمام هذا الواقع كان على الأجراء أن يجد حل لمشكلة ضعفهم, انطلاقاً من ذلك نشأ الإضراب كوسيلة قسرية للضغط على رب العمل ولدفعه لتنفيذ مطالب الأجراء.
تحميل الملف لقراءة المزيد